يرافق ملايين الأطفال إلى نومهم كل يوم، هذا الحيوان أصبح
رمز العاصمة الألمانية برلين، فما قصة دميته؟
القصة الألمانية
يبدأ كل شيء مع مارجاريت شتيف، امرأة ألمانية مشلولة منذ أن كان عمرها 18 شهرًا قررت العمل كخياطة كي لا كون عالة على والديها. قامت مارجاريت بصنع حيوانات
قماشية، تستخدم كلعبة وكمشكاة للابر، ولاقت صناعتها هذه رواجًا محلّيًا
تعود فكرة الدب الى قريب مارجاريت، ريشارد، الذي اقترح عليها صناعة الدب في عام 1902 بناءًا على نموذج رسمه أثناء زيارة له إلى حديقة الحيوانات. صنعت مارجاريت اول دب لها من فرو الموهير بطول 50 سم.
كان نجاحها الأكبر في العام التالي، أثناء معرض في برلين، حين اشترى ثري أميريكي 3000 دمية دب، واستمر الانتاج وتزايد إلى أن باعت مليون نسخة في عام 1907
القصة الأميركية
أرادت الصدفة أن تبدأ قصة الدب اللعبة من أميركا كذلك، وفي السنة نفسها -1902- ولكن البداية هنا مع الرئيس الأميريكي تيودور روزفلت، الملقب ب تيدي. ذهب الرئيس المذكور في رحلة لصيد الدببة، لكنه لم يتوفق في ذلك اليوم، فربط مرافقوه طفل دب بجذع شجرة لتسهيل مهمة الرئيس الذي – ويا لحسن الحظ - ، رفض إطلاق النار قائلًا أنه لن يتمكن من النظر في عيون الأطفال إن فعل.
علم صحافي يدعى كليفورد بيريمان بالأمر، ورسم كاريكاتور لاقى رواجًا باهرًا، يصوّر فيها الرئيس مع الدب. أمّا الرئيس تيدي، فعندما وجد أن صورته تتحسن أمام شعبه بفضل الدب، سمح للمهاجرين الروسيين روز وموريس ميشتوم أن يقوما بتصنيع دب لعبة من فرو الموهير أطلقوا عليها أوّلًا اسم
Teddy’s bear
ليتحول اسمه إلى ما نعرفه اليوم مع الوقت
تطور عبر الزمن
لاقى الدب رواجًا في العشرينات، خاصة مع ظهور سلسلة ويني الدبدوب عام 1926، وفي عام 1948، بات للدب عيون زجاجية لا يمكن نزعها بسهولة في انكلترا بفضل ويندي بوستون، التي صنعت أول دب يمكن غسله آليًا في عام 1960. أمّا الشكل المنتفخ مع القوائم القصيرة فيعود لما بعد الحرب العالمية الثانية


Comments
Post a Comment