ماكس كلينغر (1857-1920)، رسام ونحات وحفارألماني، أحد رواد المدرسة الرّمزية، فقد اختلف عن معاصريه الّذين اهتموا
بالاستعمارات والصناعات الحربية كموضوع للإبداع الفني بتوجهه للعصور القديمة كموحي
كان لكلينجر علاقات ودية بأرنولد بوكلين (1827-1901). كما كان من معاصري فرانتس فون ستاك (1863-1928)، الذي أحب رسم الحوريات، القنطور، الآلهة والشياطين بقدر رسامنا
وقد نجح هذا التيار في الدول الجرمانية، إلا ان فرنسا رفضته بسبب أصوله الألمانية
كان كلينجر قد بقي في باريس في فترة 1883-1886،حيث التقى برودان وقرأ لزولا وفلوبير، لكنه بقي شبه مجهول هناك
وهذا أمر مؤسف، فكلينجر لا يعدّ أحد أفضل فناني عصره وحسب، ولكنها أثّر بعد وفاته في فناني القرن العشرين: جورجيو دي كيريكو، ماكس إرنست، ماكس بيكمان. وقد حاول متحف ستراسبورغ جعله معروفًا في فرنسا عن طريق عرض محفوراته
والسبب الحقيقي وراء عرض ما حفره أولًا عوض عن ما رسم او كتب هو أن مدينة ستراسبورغ، حين كانت ألمانية، استطاعة الاحتفاظ بهذا النوع من أعمال كلينجر شبه كاملة ، فلم ينقص من مجموعة أعدها ما بين سنة 1879 و 1915 إلا عمل واح
ولكن الأمر متعلق أيضًا بطبيعة أعمال كلينجر في الحفر، فقد سمح لنفسه بالابداع إلى أقصى الحدود في الحفر على النحاس
والسبب الحقيقي وراء عرض ما حفره أولًا عوض عن ما رسم او كتب هو أن مدينة ستراسبورغ، حين كانت ألمانية، استطاعة الاحتفاظ بهذا النوع من أعمال كلينجر شبه كاملة ، فلم ينقص من مجموعة أعدها ما بين سنة 1879 و 1915 إلا عمل واح
ولكن الأمر متعلق أيضًا بطبيعة أعمال كلينجر في الحفر، فقد سمح لنفسه بالابداع إلى أقصى الحدود في الحفر على النحاس
Comments
Post a Comment