ثائر ومصلح ديني، بقوة تأثيره جعل من لهجته لغة ألمانيا الرسمية. إنه مؤسس طائفة البروتستانتية مارتن لوثر. فمن يكون لوثر هذا؟ ما الذي ثار عليه بالظبط؟ وماذا أصلح؟
حياته
ولد مارتن في مدينة آيسليبن في ألمانيا سنة 1483، والده الذي أراده أن يصبح رجل قانون هيأه من خلال إرساله للتعلم في مدارس اللاتين، وقد أراد الابن تلبية رغبة أبيه ودراسة القانون في الجامعة، ولكنه سرعان ما ترك لأنه وجد أن دراسة القانون لا تؤدي إلى الحقيقة
اتجه إلى دراسة الفلسفة، متعلمًا طرقها بالبحث والسؤال، إلا أنه امتعض من كون الفلسفة لا تهتم بموضوع محبة الله، فدرس اللاهوت ثم دخ إلى رهبانية القديس اوغسطينوس في ايرفورت، لينتقل بعدها لتدريس مادة الكتابات المقدسة في جامعة فيتنبرغ حيث بدأ الدخول بمشادات لاهوتية مع رجال الكنيسة منذ العام 1511، ومع أن الفاتيكان حاكمه فورًا (غيابيًا) إلا أن هذا لم يمنع لوثر من المضي قدمًا
تم نفيه بقرار من شارل الخامس في العام 1421، ولم يستطع العودة إلى فيتنبرغ إلا بعد سنة، وكان قد بدأ في منفاه بكتابة ترجمة للإنجيل بالألمانية (هل ترجم نص فوتنبرغ؟ لا نعرف: تعرف إلى فوتنبرغ من هنا). أكمل صراعه ضد الكاثوليك وضد ظلم الطبقية عندي عودته، وتزوج في العام 1525، وتفرغ لتنظيم كنيسته اللوثرية، مختلفًا في أحيانٍ كثيرة مع مصلحين ومجددين آخرين في الكنيسة
اتجه إلى دراسة الفلسفة، متعلمًا طرقها بالبحث والسؤال، إلا أنه امتعض من كون الفلسفة لا تهتم بموضوع محبة الله، فدرس اللاهوت ثم دخ إلى رهبانية القديس اوغسطينوس في ايرفورت، لينتقل بعدها لتدريس مادة الكتابات المقدسة في جامعة فيتنبرغ حيث بدأ الدخول بمشادات لاهوتية مع رجال الكنيسة منذ العام 1511، ومع أن الفاتيكان حاكمه فورًا (غيابيًا) إلا أن هذا لم يمنع لوثر من المضي قدمًا
تم نفيه بقرار من شارل الخامس في العام 1421، ولم يستطع العودة إلى فيتنبرغ إلا بعد سنة، وكان قد بدأ في منفاه بكتابة ترجمة للإنجيل بالألمانية (هل ترجم نص فوتنبرغ؟ لا نعرف: تعرف إلى فوتنبرغ من هنا). أكمل صراعه ضد الكاثوليك وضد ظلم الطبقية عندي عودته، وتزوج في العام 1525، وتفرغ لتنظيم كنيسته اللوثرية، مختلفًا في أحيانٍ كثيرة مع مصلحين ومجددين آخرين في الكنيسة
أهميته
حين ذكرنا أن لوثر وقف ضد ظلم الطبقيةـ لم نقصد الثورات العمالية فحسب (وقد شارك فيها فعلًا)، بل أنه الشخص الأول الذي تجرأ على نفي كون الخلاص مرتبطًا برضى الكنيسة، ساعيًا وراء الغاء قرار صكوك الغفران، ولاغيًا التفريق الديني في الحق في قراءة الإنجيل، حيث كان في ما قبل محفوظًا لرجال الدين
بدأ لوثر يظهر كثائر عندما علق في الواحد والثلاثين من تشرين الاول من العام 1517 ورقة على كنيسة فيتنبرغ، كتب فيها 95 حجة مضادة لقرار صكوك الغفران، وهو أن يدفع المؤمن للكنيسة كي يدخل الجنة بشكل أسرع. وقد انتشرت هذه الحجج في كل ألمانيا وثم اوروبا قبل موافقة صاحب الشأن ، فأحرقهم البابا لاوون العاشر في تموز 1520
أما لغويًا، فأهمية لوثر تكمن في كونه أنجز أول ترجمة للانجيل للألمانية، في حين لم يكن هناك ما يدعى لغة رسمية. فاعتمدت لهجة لوثر وما زالت (مع بعض التعديلات) معتمدة حتى اليوم
بالمناسبة، لا تنسوا قراءة قصة اللغة الألمانية من هنا
بالمناسبة، لا تنسوا قراءة قصة اللغة الألمانية من هنا

Comments
Post a Comment