Johannes Gensfleisch Gutenberg


من الصعب أن نتخيل حياتنا اليوم من دون مطابع. فلفتة شكر وامتنان، دعونا نتعرف إلى من طورها


حياته


ولد جوهانس ضمن عائلة تجار متواضعة في ماينز بألمانيا، حوالي عام 1395، هو الابن الثالث لفريل زوم جينسفليش وزوجته الثانية، إلس ويريك زوم غوتنبرغ، وقد سمي يوهانس بعد تبنيه. لا نعرف الكثير عن طفولته، ولكن الدلائل تشير الى أنه كان يتعلم
مهنة الصياغة في ماينز
عندما اندلعت ثورة العمّال ضد الطبقة الأرستقراطية في ماينز سنة 1428، تم نفي غوتنبرغ وعائلته إلى ما يعرف اليوم 
بستراتسبورغ فرنسا.






عمله

كان موضوع صناعة الكتب مألوفًا بالنسبة ليوهانس، لكنه طور الطابعة ليستخدم الأحرف المعدنية الصغيرة المنفردة بدلًا من
الخشب الثقيل الذي بقي مستخدمًا بعد أن طوره الصينيون لمئات السنين
1448عاد غوتنبرغ الى ماينز في عام 1448، وأنشأ محل للطباعة بعد سنتين. كان يوهانس قد اقترض مبلغًا من ممول محلي ليجهز طابعاته المبتكرة، غير أنه لم يستطع  سد الديون، فتراكمت الدعوات القضائية ضده. إلا أنه تمكن من طباعة 48 سطر من الانجيل عندما كانت  الدعاوي قائمة ضده
خسر غوتنبرغ الدعوى في نهاية المطاف، واستولى غريمه على نصف أعماله الطباعية كتعويض.
 فأخذ الانجيل وكتاب المزامير الذين كان غوتنبرغ قد طبعهما. 
يعدّ كتاب المزامير هذا اول عمل يشير الى اسم من طبعه، ومع انه يسمي غريم غوتنبرغ،
 الا أن الاعتقاد السائد هو أن هذا الاخير قد طبعه. 

أيامه الأخيرة

في عام 1462، سيطر المطران أدولف الثاني على ماينز ودمر طابعة غوتنبرغ . وبينما هرب الكثير من الطابعين الى أجزاء اخرى من اوروبا، بقي غوتنبرغ في ماينز معانيًا العوز الى أن منحه رئيس الأساقفة لقبًا شرفيًا في 1465 ما وفر له راتبًا وحياة كريمة. عمل غوتنبرغ في الطبقاعة بعد ذلك، ولكننا لا نعرف ما الذي طبعه إذ أنه لم يكن يضع اسمه على مطبوعاته يقال أنه أصيب بالعمى أواخر أشهر حياته، وبقي في ماينز إلى أن توفي في 3 فبراير 1468، ودفن في كنيسة دير الفرنسيسكان في بلدة إلتفيل القريبة.





كان موضوع صناعة الكتب مألوفًا بالنسبة ليوهانس، لكنه طور الطابعة ليستخدم الأحرف المعدنية الصغيرة المنفردة بدلًا من الخشب الثقيل الذي بقي مستخدمًا بعد أن طوره الصيني

Comments