الرومنطيقية

هي حركة أدبية وفنّية اوروبية (فرنسية-ألمانية بشكل خاص) تطورت كرد فعل ضد العقلانية الزائدة لفلسفة الأنوار، وبرزت فيها المشاعر والذكريات بدلًا عن المنطق 

الخلفية التاريخية

إنّ التطور الاقتصادي في أواخر القرن الثامن عشر كان قد سمح للطبقة البرجوازية  بشراء الكتب والدخول في مجالات عدة، ما حصر دور الأستقراطية كثيرا
وبات على الاعمال الادبية أن تناسب شريحة الجمهور الجديدة
كما أن بروز قادة اوروبيين كنابوليون ساهم في اطلاق العنان لمخيال الأدباء والفنانين

الأصل الأدبي 

نجد الرومنطيقية بالأصل في نوعين أدبيين: الأول هو الروايات الغوطيّة، الدارجية في الصالونات الانكليزية في القرن الثامن عشر، Sturm und Drang والتي كانت تحمل موضوعات قروسطية شاعرية. والثاني هو الحركة الأدبية المسمّات

الحقبات 

تنقسم الرومنطيقية الألمانية إلى عدة حقبات 
 Frühromantik الأولى ممتدة من 1795 الى 1804، تمتاز بكونها الأكثر راديكالية وتدعى Hochromantik تبعتها حركة أقل تمسكا بالاسس الرومنطيقية بقيت أدبيا حتى 1815 وعرفت باسم

الارتكازات

لكي يدعى العمل رومنطيقيا، عليه أن يتسم بعدة صفات من ناحية موضوعه، فالرومنطيقية غالبا ما تصور حزن ووحدانية الأنا البشرية، وتتخذ من الليل ومن الأماكن المهجورة إطارًا زمكانيًّا مناسبًا لها 

امثلة 

 رغم كون المقطع كتب قبل رواج الحركة وتسميتها، إلا أن مقطع بيع الروح للشيطان في فاوست (من روائع غوته ) يبقى من أجمل الأمثلة 

إن الكآبة والوحدانية في فلسفة شوبنهاور مثال واضح على هذه الحركة أيضًا 

أما موسيقيا، فبيتهوفن، بانطوائه وألمه، يبقى خير مثل لها